بلير أحد أكثر الساسة المعاصرين عداء وكراهية للعالم الإسلامي، إذ اعتمد أثناء حكمه سياسة الغزو والاحتلال، وتورط في العراق وأفغانستان بعمليات عسكرية دموية، خلفت آلاف القتلى، ضمن التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة في مطلع القرن الحالي.

عمل توني بلير لدى الإمارات مستمر منذ العام 2007، لكنها لم تكتف به وبدأت باستقطاب "محترفين" جدد من داخل أروقة الحكومة البريطانية للعمل في شركات ممولة ومدعومة من حكام أبوظبي.

في عصرنا الحديث خاصة في محيطنا العربي ومنطقة الخليج العربي خاصة، أصبح الفساد الأخلاقي والمالي والسياسي فضلا عن العمالة للاحتلال الإسرائيلي هي الشروط التي على أساسها يتم اختيار "المستشارين".